المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢١

مراجعة كتاب رمضان الأخير للدكتور راغب السرجاني

صورة
  حيثُ يبدأ المؤلف في كتابه بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهو بيوصى المسلمين بقوله أكثروا ذكر هادم اللذات ولم يحدد العدد ولكن الكثير منا لا يتذكر الموت الا عند رؤية الموتى أو الشعور بالتعب وكان الصحابة دائماً ينصحوا بذكر الموت وأن يعيش الشخص كأنه عابر سبيل وأن أمسى لا ينتظر الصباح وإن أصبح لا ينتظر المساء، وهناك فرق وضحه لنا رسولنا الكريم بين (طول الامل والاجل)، فالأمل هو التخطيط للحياة وما يحلم به الشخص والاجل هو قضاء الله الذي حدده بموعد موت الشخص. لذلك يجب عند العمل على طول الامل لابد ان يعرف الانسان ان الموت قريب فيعمل لأخرته. ويقول أبو ذر الغفاري رحمه الله ألا اخبركم بيوم فقرى وهو يوم وضعي في قبري فهذا كان حال الصحابة فما حال المقصرين اللذين يفكرون في الدنيا وينسون الأخرة. فمن يفهم الموت يعلم انه يجتهد ويسعى ويعمل ويكثر من الحسنات وينتظر يومه الذي سيأتي في وقت حدده الله ولكن يكون مستعد له ففهم الموت لا يعنى الجلوس وانتظار الموت بلا عمل بالعكس هو عمل واجتهاد مع اليقين بأن الاجل قادم في أي وقت، فقد كان يعمل الصحابة حتى أخر نفس لهم في الدنيا. رمضان الأخير مطلب نبوي. إذا ن

مراجعة كتاب الذين لم يولدوا بعد للمؤلف أحمد خيري العمري

صورة
  شهر رمضان مثل الضيف المغترب يأتي لزيارتنا مرة في السنة لمدة شهر ويذهب عنا وهو على الأبواب ولكن الكثير منا يضيع هذه الفرصة فإذا كنت ستفعل مثل كل سنة فلا تفتح له واغلق ابوابك وزد من تحصيناتك جيداً فلو لم يؤثر فيك وكما جاء اليك ورحل عنك بدون تغيير فلا داعي أن تستقبله أو تفتح ابوابك له،  ولان القضية خسرانه وهو سيتسلل من المواسير او الثقوب فلا داعي لفتح الأبواب له أو ان تفرش له اسجاد الأحمر او تتبع معه فنون الاتيكيت، واجعله يتسلل من أي نافذه او ثقب. لان عندما يهل علينا فأول ما نفكر فيه هو الشراء الكميات من الطعام على كافة اشكالها والمشروبات وتفتح محافظها واموالها ثم تفتح الافواه لاستقبال كميات الطعام وتفتح اعينها للمسلسلات والبرامج فالناس يفتحون لرمضان فتوحات مختلفة. ولكن اليوم اتحدث عن فتح اخر وهو فتح كبير في قلبك مغارات ومغارات وغابات ومناطق لم يطأ اليها أحد وأماكن سرية ففي قلبك الكثير من الهموم والمشاكل والاقفال على اقفال وعنكبوت عشش بداخله فأنا أقول لك عليك ان تفتح لرمضان أبواب قلبك واترك الأبواب التقليدية واجعله المنجل الذي يقطع خيوط العنكبوت فأجعله كأن أول مرة يزورك واستعد له وافت