تلخيص كتاب الراقصون تحت المطر
تلخيص كتاب : الراقصون تحت المطر
الكاتب : ساجد العبدلي عدد الصفحات : 119
الناشر : دار مدارك للنشر العام : 2016م
الدكتور ساجد العبدلي هو طبيب بشري من دولة الكويت وناشط عبر شبكات التواصل ويقوم
بإدارة نادي قراءة تحت اسم (رواق الكلمة)
ملخص الكتاب :
اعلم ان الحياة ليست كلها سعادة أو كلها شقاء بل هي مزيج بين هذا وذاك فلا تغرك الدنيا بأوقات السعادة فيها ولا تجعل من اللحظات الغير سعيدة تفقدك التفاؤل في بكرة فلا تندم على ما فات فربما القادم أفضل.
فعندما يصل الانسان الى سن الأربعين فهو وصول الشخص الى قمة النضج في
كل شيئاً فيجب عليه ان يفعل كل ما هو صواب في هذه الحياة ويستفاد من أخطاء الماضي والا
يركن الى فكرة العمر فهناك شباب وافكارهم جعلت منهم شيوخ وهناك شيوخ وكأنهم شباب.
عندما تتكالب عليك الضغوط فلا تخضع لك بل تأنق عليها وأخرج من هذه
الضغوط ولا تجعلها تسيطر عليك فعند وجود ضغط في موضوع معين عليك ان تتعامل معه أو
تأجله للمستقبل أو تعيش معه بارتياحيه ولا تجعله يقضى عليك
عليك ان تعلم انه يجب عليك حتى تنجح في حياتك يكون لديك القدرة على
التواصل مع الاخرين حيث لو كنت متفوق في مجال معين وليس لديك القدرة على التواصل
وجعل الشخص الذي أمامك لديه الراحة في التعامل معاك فلن تنجح في حياتك وخذ مثال
لدكتور ممتاز جدا ولكن لا يجيد التعامل في حين يوجد طبيب اقل منه ولكن يملك
التعامل فسترى الناس تذهب للأخير حت لو كان في مكان بعيد فالتواصل والذكاء الوجداني
هم من أسباب النجاح
عليك ان تنتبه جيدا لموضوع من تصاحب لان الصاحب أو الصديق تأثيره عليك
بيكون أكثر من تأثير الجينات الوراثية فأختار الصديق الذي يعينك على الحياة ويجعلك
تسير ف الاتجاه الصحيح وليس الذي يحبطك ويجعلك تفقد النجاح
إن نجاح العلاقات الإنسانية مرتبطة بالثقة والاحترام المتبادل فإذا لم
يكن الاحترام موجود فلن تستمر تلك العلاقة
لا تجعل الأفكار والمعتقدات تسيطر عليك بدون تفكير وتردد أشياء بدون
وعى مثل قول ان الحواس خمس فقط في حين هم أكثر من ذلك ولكن الموروث أقنعنا بذلك وأصبحنا
نرددها بلا وعي أو تفكير
عليك بالعزلة بعض الوقت وان تتخلص من مضيعات الوقت مثل برامج التواصل
الاجتماعي التي تسبب مضيعة للوقت فعليك أن تستغل تلك الأوقات في عمل شيئا مفيداً
لك سواء ف القراءة أو أي أمور أخرى فلحظات التفكير لا تأتى ونحن مشغلون بأشياء
عديدة ليس منها فائدة
عليك ان تهتم بنفسك وتشغلك عيوبك عن عيوب الاخرين كما قال الامام
سفيان الثوري، لقد شغلتني عيوبي عن عيوب الاخرين فليتنا أن نكون كذلك.
علينا ان نهتم بمن حولنا لان البعض يحتاج ان يسمع كلام ويشعر بأحاسيس الاخرين له حتى تكون دافع له للنجاح ولا تجعله يفقد الثقة في نفسه وخصوصاً إذا كان من أصحاب الهمم فهو يعيش تحت ضغط باستمرار فيجب ان نخفف عنه ونحتويه بكلمات التشجيع والشعور بالحب
حاول ان تتخلص من السلبية ولا تكن سلبياً بل كن إيجابيا فعليك بكتابة
الأفكار السلبية ومن ثم بعد ذلك تحويل تلك الأفكار السلبية الى إيجابية ومع مرور
الوقت ستجد نفسك إيجابيا ومتفائل ولست متشائم
عليك ان تعيش حلمك ولا تنظر الى الإحباط أو التنمر ممن حولك طالما كنت
مقتنع بموهبك فمع أصرارك ستحقق ما تريد والنماذج عديدة في قصص الناجحين
حتى تصبح ناجح بالمفهوم الصحيح عليك أن تحقق التوازن بين الخمس
مستويات التالية وهي عبارة عن المستوى الصحي والجسدي والمستوى الديني والأخلاقي
والمستوى الثقافي والعلمي والمستوى المادي والمستوى الاجتماعي فطغيان أي مستوى على
الاخر ليس نجاح فمن يفكر بالمال على حساب الاسرة فهو فشل لأنه يفقد اسرته ويكسب
المال وهكذا فكلما استطاع الانسان ان يحقق التوازن كانت الفرصة كبيرة للنجاح
عليك ان تقف مع نفسك وتفكر قليلا في الحياة التي تعيشها هل هي الحياة
التي تريدها أم يوجد حياة أخرى تريد أن تعيشها فاذا كان يوجد لديك حياة أخرى غير
حياة الملل والرتابة فلماذا لا تسعى إليها وتعيشها طالما في الإطار الأخلاقي وفى
طريق النجاح وتحقيق الذات
يجب عليك ان تنساق الى غريزة القطيع دون أن يكون لك موقف وتفكير فلا
تعطى رأيك نتيجة ان الأغلبية أعطوا رأيهم إن هذا هو الصح فعليك أن تدرس الموقف
جيداً فإذا كان صحيح فليس مانع ان تكون معهم ولكن إذا وجدت إنه خطأ فعليك بتوصيل
رأيك فليس معنى ان نرى اعلان الأكثر رواجا والأكثر مبيعا يعنى إنه الأفضل.
يجب علينا ان نتعلم معنى الوطنية فالوطن ليس علم فقط أو انتماء على
البطاقة أو جواز السفر، وعليك بالخشوع ولكن يجب ان يكون هذا الخشوع نابع من القلب
فإذا خشع القلب خشعت باقي الجوارح
عليك أن تعلم أنك قد تتعرض للتجاهل والكثير من الأمور ولكن يجب عليك
ان تستمر في طريقك وكن مثل بلوتو الذي حاول العلماء ان يخرجوه من مكانته كتاسع
الكواكب التي تدور حول الشمس ولكنه لم يهتم وصار في طريقه وأصبح يتم ضرب به المثل
فكن انت أيضا مثل بلوتو وامشى في طريقك ولا تهتم بحجم الإحباط
عليك ان تعلم ان المدير السيء = موظف سيئ = عمل سيئ وطالما كان المدير
يعرف القيادة وكيف يعامل الموظفين استطاع ان يحقق النجاح
ان البائع المثقف الذي يقف في المكتبات يجعل للمكتبة رونق مختلف
ويساعد المشترى على إيجاد ما يريد بسهولة بل قد يجعله يشترى الكثير من الكتب من
خلال مناقشته في بعض الكتب الموجودة في المكتبة والتي لا
يعلم عنها المشترى شيئاً
يجب ان يهتم الكاتب بالمادة المطروحة ولا يسعى الى الكسب المادي على
حساب المحتوى والبعض يخشى من النسخ الالكترونية خوفا من عدم شراء الكتب ولكن يرى
الكاتب ساجد العبدلي عكس ذلك فهو يقول ان ذلك يحقق له الانتشار الاوسع ولم يتأثر
بذلك
انت القادر على تحقيق السعادة لنفسك وألا تجعل السعادة مرتبطة بظروف
أو اشخاص فأجعل السعادة تتحقق عن طريقك انت وليس عن طريق غيرك
يوجد ثلاثة مفاتيح للنجاح في العمل والحياة وهو مفتاح الشغف والإصرار
والعزيمة ومفتاح ان تحب ما تعمله حتى تستطيع الاستمرار ومفتاح التسلح بالأدوات
اللازمة لمواجهة الحياة مثل قواعد إدارة الوقت وترتيب الأولويات وكذلك التخطيط
السليم وتعلم فنون التواصل والتفاوض مع الاخرين
حيث يوجد العديد من العادات يحرص عليها الناجحين في حياتهم وتقودهم
تلك العادات الى النجاح ومنها
ــ الاستيقاظ مبكرا فه فرصة كبيرة لإنجاز أفضل الأعمال
ــ التأمل. فهو يعطى طاقة ذهنية وقدرة على انجاز الاعمال وأفضل وقت
للتأمل هو صلاة الفجر وخصوصاً في الأوقات قبل الصلاة وبعد الصلاة
ــ القراءة اليومية والتعليم المستمر من خلال قراءة الكتب وتعلم
مهارات جديدة فالعقل الفارغ لن يقودك إلى أي شيئاً
ــ التمارين الرياضية: حيث ان العقل السليم في الجسم السليم فليس
المقصود ان تنهمك في التمارين الرياضية ولكن عليك ببعض الحركات البسيطة كالمشي
وصعود السلالم للحصول على النشاط طوال اليوم.
ــ وجبة الإفطار فهي من الأمور المهمة التي تعينك على النشاط طوال
اليوم
ــ التخطيط الجيد وإدارة الأولويات فعليك أن تضع في ورقة امامك دائما
الأهداف التي تريد أن تحققها وطريقة تحقيقها وترتيب الأولويات
هناك خمس أخطاء لا يقترفها أو يفعلها الناجحون في حياتهم وهي
ــ عدم السقوط في دوامة الأسى والحسرة على الوضع الحالي والظروف
المالية فهم يدركون إنه ليس عيباً ان ينشأ الشخص في اسرة فقيرة مادياً ولكن العيب
أن يظل في مكانه مادام لديه فرصة ليكون أفضل
ــ الناجحون لا يترددون في صنع التغيير فهم يحاولون لتغيير وضعهم
ويبذلون قصارى جهدهم ويتحملون المخاطر من اجل تغيير الواقع الى الأفضل
ــ الناجحون يعلمون ان إرضاء جميع الناس غاية لا تدرك لذلك فهم يعملون
على إرضاء نظامهم الأخلاقي والديني دون النظر الى جميع الناس ومحاولة إرضاء
الجميع.
ـــ الناجحون لايقفون في منطقة الراحة بل يسعون الى الغامرة فهم
يعلمون ان الذهب لن يجدوه ملقى على قارعة الطريق بل موجود في أعماق المناجم فلذلك
فهم يسعون الى المخاطرة المحسوبة وليس الطيش
ــ الناجحون لا يتعلقون بأهداب الماضي فهو ماضي وانتهى فهم يفكرون في
الحاضر والمستقبل دائماً ويستفادون من الماضي فقط في الأخطاء التى تم الوقوع فيها
لعدم القيام بها في المستقبل.
عش حاضرك وتطلع الى مستقبلك وأستفاد من أخطاء الماضي
تعليقات
إرسال تعليق